في الزاوية
تقف خاوية الوفاض
على رصيف الحياة
حقيبتها البالية ..
مثقلة بالذكريات !
تستمع الى لحن تحبه
من مقهى قريب
تذكر اللحظات الفانية
و حبيب بات غريب
تمطر و تختبئ داخل تجويف
بقرب المنعطف
تبحر في الماضي و تفاصيله
تسترجع خيباتها و لا تخف
تدرك ان في ثنايا كل جرح كان
لحظة حلوة موازية و عذبه
تدرك ان كل المشاعر حقيقية
حتى لو كان ما حدث كذبه
تبتسم للرذاذ و السماء الرمادية
و هي تعي ان الخيبة و الخذلان
مشاعر عاديه !
تنتظر مرور الوقت …
و لا تنتظر أحد …
ستخرج من هذا العالم وحدها
دون رفيق يودعها و دون ولد
تدرك ان الوحدة قدر
و المتع و الملذات
ضوء قمر …
فالوهج ليس حقيقي
و العمر .. سفر