كُنا
كنا نقتسم أشياء كثيرة
إلى أن بتنا لا نقتسم أي شئ !
لم تنتهِ الأشياء التي حولنا
بل اهتزت أشياء بداخلنا
أحداث و وجوه جدّت
تعاملات بهتت
و مشاعر احتدت !
لم نزل نتصافح
و لكن كما الغرباء
في هاتف كلينا
غدونا أسماء
رسائل في العيد
أو عند الضرورة
و إن التقينا نصمت
لا نجد ما نقوله !
بيوتنا متجاورة
و تمضي بنا الشهور
دون طرقة باب!
نلتقي صدفة
و الأصل الغياب
يا صديق الطفولة
و رفقة الشباب
علاقتنا القوية
هل كانت سراب !؟